الاثنين، 6 سبتمبر 2010

دعوة للتلذذ بالصبر ,,

بسم الله الرحمن الرحيم ,,

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته ,,


بعد ان تذوقنا طعم الرضا في الموضوع السابق ,,

و في نهاية الموضوع
وعدتكم بـ نكهه أخرى ,,
هاأنا أوفي بوعدي لكم ,,





لـ نسمي باسم الله الأعظم
ونتذوق النـــكــهــــه ,,



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خيرٌ، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له".
رواه مسلم.
الصبر خير من الخيرات التي نتقلب فيها في جميع امور حياتنا ,
الصبر نعمه وله طعمها الخاص فلنتذوقها .
مر طعم الصبر أليس كذالك ؟؟

إذا فلنظر لفوائده لكي نتلذذ ونحن نتجرع مرارته
,

كالذي يتجرع مراراة الأدوية ,
لعلنا نتشافى من أمراض القلوب .









اول و أفضل فائده أراها هي



مـعـيـة الله ,



قال تعالى: "إن الله مع الصابرين"
سورة البقرة: الآية 249



حين تصبر وتحتسب وتكون من ضمن الصابرين ,
سوف تكون في معية الله
( الله معك ) ,
الله معك ان كنت صابر محتسب ,
الله معك لن يتركك ابدا ,
الله معك لينصرك ,
الله معك ليمتحن قلبك ,
الله معك وليس ضدك ,



نعمة يُغبط عليها كل من اندرج أسمه مع الصابرين .








واجمل فائدة للصبر هي



حب الله ,



قال في كتابه :[ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ]
(146) سورة آل عمران



هذه الايه لم تكتب في القران عبث ,
بل لتطمئن قلوب الصابرين ,
وتبين لهم عظم أجرهم ,
الله يحبك أيها الصابر ,
الله كتب في كتابه انه يحبك ,
أي بشارة هذه !!
وأي فضل هذا


!!









وقال عز من قال :
(إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ) .



عندما يستشعر ويحتسب الصابر ان اجره ليس له وزن ولا يكال
وانما يأتيه الاجر اكبر من اي وزن اجر من الكريم الذي إذا اعطى ادهش
عندها يتلذذ بذالك الصبر .









والصابر عندما يقرا بقلبه



( أن مع العسر يسرا )



ويعلم علم اليقين ان العسر معه اليسر وليس يليه ولا قبله , فسيُبصر بقلبه ذلك اليسر ويتحمل ذلك العسر .









وبعد هذا كله



معية الله وحبه و أجر بغير حساب و و


و ...

هل ستشعر بمرارة الصبر ؟!!
ام سيكون بلسماً شافياً لصدرك ؟!!








بقلم
لطيفه بنت فهد
منبع الطيبه
ربيع الأول  _ 1431 هـ



(^_^)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق