الاثنين، 4 أكتوبر 2010

كلمات تحت مجهر الفلسفه ~


حين  تختلف المصطلحات وتكثر المفاهيم
وتثور المعاني  لتُفجر المعتقدات
وتُحرك اشجان الكلمات
عندها الكل يتفلسف بحسب مايرى .

أجبرني قلمي الخوض في مجال الفلسفه
لا أعلم لما .. !!
لكن أعرف نفسي أحب الخوض في مجالات عدة.
وأحب اكتشف ذاتي في كل مجال .

كـ بداية مغامرتي في هذا المجال
سافتتح تجربتي بـ كلمات بسيطه
أضعها تحت مجهر فلسفتي
واسطر لكم مارأيته
وليس كل ماأراه صحيح
بل هي وجة نظري الشخصيه



{ كلمات تحت مجهر الفلسفه  ~

القمه : هي أرتفاعك عن الغير لا نزول الغير عنك .

المدح : يكون حقيقي عندما تحصل عليه دون أن تطلبه .

الهم : حجره كبيره يقف عليها الشاطر ليرتفع وتقف هي على ظهر الكسول .

الماء : حياة للعطشى و موت للغرقى .

التفكير : طريق له اتجاهين اما الى الصواب وإما الى الهلاك .

النجاح : سراب لفاقد الهمه و غاية ذو الهمه العالية .

الأمل : كـ الأوكسجين لا احد يستطيع أدخاله الى صدرك .

اللذه : أنسجام وتفاعل ماتعتقده مع ما تفعله .و تحصل عليها في العبادات .

الشروق : تجديد لروتين الهموم بنظر المتشائم وبداية أمل جديد بظر المتفائل .

الدمعه : عصير القلب .

الألم : رساله لمشاعرك تخبرك بوجود مشكله .

الهيبه : الثبات  على المعتقدات  .

الغضب : نار مشتعله لا يطفئها إلا الحكيم .

التحطيم : قد يفهمه البعض بمعنى الأنتهاء ولكنه هو إعادة تهيئة لبدء مشوار جديد .





أول محاوله لي في مجال الفلسفه .
[مجرد تجربة ]

بقلمي
لطيفه بنت فهد
منبع الطيبه
(^_^)

الحقوق محفوظة لمدنتي
{مدونة الطيب مبداي }

الأحد، 3 أكتوبر 2010

كلا ليست ضربة حظ

.
.
.
.
كلا ليست ضربة حظ
فالأقدار لم تكتب عشوائياً أبداً
الامور تسير وفق قوانين
اكبر من مسئلة الحظ ..
الحظ كلمة قالها من لم يحسن فهم تلك القوانين
قالها لكي يبرر لنفسه الفشل
.
.
التوفيق مصطلحاً ومفهوماً
أكبر من الحظ ..
التوفيق من عند الله
ويحصل عليه من صدق مع الله
ومن صدق مع الله
رُزق بحجم نيته
وعلى نياتكم ترزقون
.
.
فمن نوى الخير
وثم صدق مع الله في تلك النيه
سهل الله له ووفقه لعمل الخير
.
.
إذا السر يكمن في
~ صدق النيه ~
.
.
ومن لم يسهل له الله ويوفقه في امر ما
فليراجع حساباته
ويقلب اعماله الباطنيه والظاهريه
فالباطن والظاهر وجهتين لعملة واحدة
ويدقق النظر في أعماله
لعله يجد مايعثر عليه التوفيق ثم يعالجه
قال  الله تعالى: 
{أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا 
قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}
 [آل عمران: 165].
وتكفينا هذه الأيه لتثبت لنا انّ مايحصل لنا ماهو الا من عند انفسنا
.
.
.
بقلمي
السبت
23 _ 10 _ 1431 هـ
(^_^)