أول محاضره ألقيها ,,

[ محاضره ألقيتها بالمدرسه على طالبات الصفوف الإبتدائيه ولم أحضر لها من قبل
طلبت مني المديرة القي محاضره قلت ابشري وانا ماجهزت لها بديت فيها وانا وانا مادري وش بقول فيها لكن سهل ربي
وكانت كالتالي _عدلت في بعض التعديلات البسيطه مثل صيغ الجمل حولتها من العامي للعربي_ ]

بسم الله
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء
والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ..
من المعروف أن أعمارنا في الغالب تتراوح مابين 60 والـ 70 سنه
كما اخبرنا به عليه افضل الصلاة والتسليم :
(أعمار أمتي مابين الستين الى السبعين )
_رواة الترمذي وإبن ماجه_






من يصل عمره الى 100 ومافوق يصبـح مُعمر وينشر خبره في الصحف اليوميه ..
بينما الأقوام التي سبقتنا من عصر أدم ونوح وغيرهم من الأقوام السابقه
كانت اعمارهم بـ ألاف السنين ..
ومن عمره 200 سنه فهو يُعد صغير جداً .
مقابل هذا العمر القليل ,
كرمنا الله بمضاعفة الحسنات الى عشر والى سبعه مئة ضعف
و بـ أيام الأجور فيها مضاعفه والأعمال فيها فضيله
ومنها تلك الليلة التي خير من ألف شهر وهي ليلة القدر .
وإيضا من الايام الفضيله والمباركه تلك العشر الأيام التي اقبلنا عليها
وهي عشرة ذي الحجه ..




فهذه الايام فضيله ومباركه قال عليه أفضل الصلاة والسلام :
( ما العمل في أيام أفضل من هذه العشر )
قالوا ولا الجهاد ؟
قال : ( ولا الجهاد , إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء )
_ رواه البخاري _



اي أن الأيام القادمه أبتداء من الأحد القادم بإذن الله 1_12 الأعمال فيها لها فضل عظيم
بل أفضل من الجهاد في سبيل الله
فعلينا ان نحسن أستغلالها ونستغل دقائقها وثوانيها
فهي أيام قلائل والأعمال فيها مباركه
فنستغلها بصيامها والذكر فيها من تكبير وتهليل
والدعاء والاكثار من الصلاة الرواتب والسنن وقراءة القرآن
والأكثار من الأعمال الصالحه فيها .






فلنضع لنا أهداف ونخطط لهذه الأيام
مثل أن نضع لنا هدف ختم القرآن
و أولى وثاني إبتدائي يحاولون ان يقرؤن جزء عم او جزءين
وكل ماكنتِ أكبر سناً ضاعفي عدد الأجزاء
ضعي لك هدف معين ثم أسعي لتحقيق هذا الهدف .




وهناك يوم في هذه العشر أفضل الأيام
وصيامها يكفر سنه مضت والسنه القادمه
هو يوم عرفه .
قال عليه افضل الصلاة والتسليم :
[ صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبلة والتي بعده ]
_ رواه مسلم _
لكن يجب ان نصومه إيمانا واحتساباً
لا لأن أمي أمرتني بذالك أو المعلمة أوصتني بذالك ولا لأن اخوتي بالمنزل يصومونه
بل أصومه لأني أرغب في ماعند الله وأصوم لله فقط .
فالله يعرف نيتي فيجب أن اخلص العمل له .




سُئل شيخ الإسلام إبن تيمية _ رحمه الله _
عن عشره ذي الحجه و عشر الأواخر من رمضان أيها أفضل .
قال : [ أيام عشر ذي الحجه أفضل من أيام عشر الأواخر من رمضان
و ليالي عشر الأواخر من رمضان افضل من ليالي عشر ذي الحجه ]




لأن ايام عشره ذي الحجه يها يوم عرفة
وليالي عشر اواخر من رمضان فيها ليلة القدر



الآن عرفنا فضل هذه العشر ..
فبماذا نستقبلها ؟ وماذا نعمل بها ؟
يفضل أن نستقبلها بالتوبه النصوح
ونحسن أستغلالها بـ الأكثار من الأعمال الصالحه فيها من صيام وصلاة وتكبير وتهليل والصدقه
والامر بالمعروف والنهي عن المنكر .
عندما ترين اختك أو اخيك عن أي شي محرم يشاهده أو يسمعه في هذه الأيام اخبريه بفضل هذه الأيام
وأعيني أخوتك وذكريهم على الصلاة والتكبير وقرآءة القرآن وحثيهم على ذالك .
فلك اجرك وأجرهم مضاعفه دون أن ينقص من أجرهم و لا من حسناتهم شيء .




حبيتي وغاليتي و صغيرتي
عودي لسانك في هذه الأيام على التكبير
ففي هذه الايام يسن التكبير
والتكبير نوعان
تكبير مطلق وتكبير مقيد .
التكبير المطلق : هو التكبير في جميع الأوقات .
والتكبير المقيد : هو محدد بعد كل صلاة ومن صلاة الصبح من يوم عرفة الى صلاة العصر وفي أيام التشريق .
هذا والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .






بقلم منبع الطيبه
يوم الإربعاء
1431 _ 11 _ 26
(^_^)

خلال المحاضره صارت مواقف

يمكنكم قرائتها في (يوميات تيتشر )

الرابط على جانب الايسر للمدونه