الاثنين، 6 سبتمبر 2010

\~[ أفات اللسان ]~/


بسم الله الرحمن الرحيم ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,


أخترت موضوع
ارى تهاون فيه بكثرة
خاصه بين معاشر النساء

\~[ أفات اللسان ]~/



عضله بسيطه في وسط لسانك
لا يتعدى طولها 4 او 5 سنتي متر
قد تكون مصير للجنه او للنار
والعياذ بالله




عندما يدخل شخص للأسلام
فأنه يُلقن الشهادة ,,
معناها أول مايطلب منه عمل [ اللسان ]
وتسخير اللسان لعبادة الله سبحانه




صحيح أنها عضله بسيطه
لكنها تجر الشخص إلى المهالك
فالنمام لا يشم ريحة الجنه
بسبب ماذا ؟؟
لسانه !!


يقول الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم
فيما يرويه البخاري:
((وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم ))

كلمة واحده فقط
ألقته في النار وأبعدته عن الجنة




غاليتي
حاسبي لسانك قبل أن يحاسبك رب لسانك




البعض يتهاون كثير في هذه المسئله

فتجده
يذكر اخاه بسوء من وراءه
ويقول : [ ماقلت عنه فهذه حقيقه ]
ونسى قول عز من قال : ( ولا يغتب بعضكم بعضـًا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتـًا فكرهتموه )
,,
يقول لأمه أو أبيه [ اوف ]
ويقول :[ لم أعقهم ولا اهجرهم ]
ونسى قوله تعالى :[ ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما ]
,,
يكذب
ويقول [ أمزح ]
ونسى قول الرسول : [ وَيْلٌ لِلَّذِي يُحَدِّثُ فَيَكْذِبُ لِيُضْحِكَ بِهِ الْقَوْمَ وَيْلٌ لَهُ وَيْلٌ لَهُ ]
,,
يستهزء بالعوائل والشعوب
ويقول [ انكت ]
ونسى قوله تعالى :[ لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ]

ونسوا جميعا مارواه الترمذي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قلت يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ((ثكلتك أمك يا معاذ. وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم؟ ))





قال عليه أفضل الصلاة والتسليم : [ مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت ]

اللسان يسقي القلب بكل خير
اللسان يحيي القلب من الغفله
والعكس
فاللسان ماهو إلا مغراف للقلوب
ماهو موجود بالقلب يخرج على اللسان




غاليتي
كوني مع [ من سلم المسلمون من لسانه ويده ]


ختاماً
اسئل الله أن يجعل ألسنتنا تشهد لنا بالخير
يوم تشهد عليهم ألسنتهم و أيديهم و أرجلهم بما كانوا يعملون
واللهم اجعل ماقلناه هنا حجه لنا لا علينا
 

 
بقلم 
لطيفه بنت فهد 
منبع الطيبه
23-05-2010,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق