الاثنين، 6 سبتمبر 2010

متى أكون أيوب


أخشى ان يكون مصيري مصير تلك البالونه
التي علت وارتفعت ووصلت قمم الجمال
وداعبت السحب
ثم انفجرت وتلاشت واختفت ,,
و النتيجه  فقط ابتسامة طفل ,,


وددت لو اني املك اعادة التهيئة
لمشاعري واعصابي وافكاري
ثم اشكلها كما يحلو لي
وارسم فيها خيالاتي

سئمت مللت
لا ادري كيف الخلاص
قد يكون الحل داخلي
وبـ أعادة تهيئة داخلي ,,
لكن ارغب بالعزله
حتى تهدى امواج الغضب في داخلي ,,

الصبر دائماً هو الحل
لكن متى اكون ايوب !!

اعرف الحل جيدا
لكن لا أستسيغه
المشكله اني اعرف
لكن يصعب التطبيق

حين كرهت ذالك الفعل
تشكل امامي مليون حاجز
والحقيقه لايوجد هناك اي حاجز
سوا اني كرهت ان افعل

اخشى العقوبه
واخشى انفجار البالونه
اخشى النتائج المترتبه ,,

ربي لاتتركني ,,


خربشات بقلمي,,
(^_^)

هناك 4 تعليقات:

  1. .

    منبعْ ,

    لـ خربشاتكِ وقعٌ كبيرْ !
    فـ كأنّكِ تكلّمينْ أرواحنا معَ روحكِ
    أحرفكِ ليستْ هذيانْ عقلٍ أو حتّى هذيانْ قلبْ !

    إنّما هيْ لحظاتْ ثرثرَة معَ ذاتْ
    و راقتْ ليْ كثيراً ,,

    فـ شكراً لـ ذاتكِ الطّيبَه ()"

    ردحذف
  2. حين الإنسان يحاول تخبئة الألم
    فإنه يثرثر ويخلط المعاني ببعض
    ليغطي الإلم بعبارات تخفف ونتفس مابداخله

    هكذا أفعل
    اثرثر الحروف وليست ماهره في صياغتها


    عناد
    فخر لي وجودك هنا
    لك من الود صافيه وعذبه
    (^_^)

    ردحذف
  3. و كُلنا نُردد : متى نَكونُ أيوب ؟
    واقعنا بإختصار ينشد منّا أن نكونه على الدوام .

    - فللنجاحِ نحتاجُ أن نكونَ أيوب .
    - وتجنبُ الشَهوات ، وتجاهلُ صوتَ فحيحها ؛ يحتاجُ أن نكونَ أيوب .
    - وللعمل ، والتقرب بالأعمال الصالحة ؛ يحتاجُ أن نكونَ أيوب .
    - وللعيش بأقل خسارة مُحتملة ، على الصعيد الصحي ، والاجتماعي ، والديني ؛ نحتاج أن نكونَ أيوب .

    وقفت وأطلت ، تأملت واستفدت .
    صياغتك مُتقنة ، وحديثك للقلب محبّب (L)


    - تَوقْ !

    ردحذف
  4. كلنا أيوب
    مدام رب ايوب هو ربنا



    - تَوقْ !
    شكراً لوجودك الجميل هنا
    (^_^)

    ردحذف